روسيا تحذر ترامب من الاغتيال

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية دونالد ترامب، من مصير الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي.

واغتيل كينيدي في 22 نوفمبر 1963 بعد عامين من إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، وشكلت حادثة الاغتيال لغزا لم يُكشف حتى الآن.

لماذا حذرت روسيا ترامب؟

بحسب ميدفيديف الذي تولى منصب الرئاسة في روسيا سابقا، فإن ترامب لن يستطيع وقف الحرب في أوكرانيا حال فوزه، معتبرا أنه إذا حاول فقد يتعرض لعملية اغتيال.

وكتب في منشور عبر "تلغرام" اليوم الأحد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الأميركية: "ليس هناك أي سبب لتكون لدى روسيا أي توقعات عالية بشأن هذا الاستحقاق، لن تغير هذه الانتخابات شيئا، لأن مواقف المرشحين تعكس بالكامل الإجماع بين الحزبين على ضرورة إلحاق هزيمة ببلادنا".

وشرح: "كامالا هاريس غبية وعديمة الخبرة وستخاف من كل من حولها، الذي سيحكم البلاد في الحقيقة مجموعة من أهم الوزراء والمساعدين بالإضافة إلى عائلة أوباما من وراء الكواليس".

وتابع: "بالنسبة لترامب المتعب الذي يطلق عبارات مبتذلة مثل (سأعرض صفقة) و(لدي علاقة ممتازة مع..)، سيضطر هو الآخر إلى الامتثال لجميع قواعد النظام. لا يستطيع أن يوقف الحرب، لا في يوم ولا في 3 أيام ولا في 3 أشهر. وإذا حاول ذلك حقا، فقد يصبح جون كينيدي آخر".

وختم ميدفيديف: "في هذه الظروف يبقى الاستمرار في تدمير النظام النازي في كييف هو أفضل طريقة لجعل يوم 5 نوفمبر ممتعا للمرشحين لأعلى منصب أميركي".