غارة إسرائيلية تقتل 3 وتصيب عناصر الجيش اللبناني واليونيفيل

قتلت طائرة مسيرة إسرائيلية 3 أشخاص، الخميس، باستهداف سيارة بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في منطقة الأولي بشمال مدينة صيدا في جنوب لبنان.

وصُودف هذا الاستهداف لحظة مرور موكب تابع لقوات اليونيفيل في المكان، ما أسفر عن إصابة 5 من عناصر الكتيبة الماليزية، وفق ما أفاد مراسل "بلينكس".

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سيارة في منطقة الأولي التي تعد معبرا أساسيا بين مدينة صيدا وبيروت.

ويمثل نهر الأولي خطا فاصلا بين جنوب لبنان ومنطقة جبل لبنان، وهو يقع عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا.

وعملياتيا، يُعد نهر الأولي خارج نطاق الاشتباكات الحالية بين حزب الله وإسرائيل، في حين ينتشر الجيش اللبناني في أكثر من نقطة ضمن المنطقة.

كيف علق الجيش اللبناني؟

من جهته أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أن الغارة التي استهدفت سيارة لدى مرورها عند أحد حواجزه في مدينة صيدا وأسفرت عن 3 قتلى، أدت الى إصابة 3 من عسكرييه و4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان.

ماذا قالت اليونيفيل؟

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، إنه يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف.

وفي بيان، شرحت "اليونيفيل" ما حدث لجنودها: "بعد ظهر الخميس، كانت قافلة تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها".

وتابعت: "أُصيب 5 من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قِبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان".

وختمت اليونيفيل: "نذكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنّب الأعمال التي تعرّض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر".