سياسة
.
في أسبوع واحد فقط تعرضت منطقة القصير بريف محافظة حمص السورية، لضربتين جويتين استهدفتا بحسب الرواية الإسرائيلية، منشآت يستخدمها حزب الله اللبناني لتخزين الأسلحة والذخائر، عبر وحدة التسليح التابعة له و"قوة الرضوان".
ورغم أن هذا الحدث يبدو اعتياديا بالنظر "للمأزق" الذي يعيشه حزب الله في مناطق نفوذه على صعيد الضربات، تكاد ترتسم صورة استثنائية عند ذكر اسم القصير، وهي أولى الجبهات السورية التي تدخلت فيها الجماعة اللبنانية عسكريا بعد 2011.
ما هي القصير؟ ولماذا أصبحت هدفا لإسرائيل الآن؟ وما الذي تشكله بالنسبة لحزب الله؟ وماذا عن أصداء الضربات بين السكان هناك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة