قلق أميركي "من كاتس وتنصيبه" يتحول لمعركة في الكنيست

قال مسؤولان أميركيان لموقع أكسيوس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخبر البيت الأبيض أنه لا يعتزم إقالة المزيد من القيادات العسكرية والأمنية والاستخبارية وذلك بعد وقت قصير من إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، نافيا التقارير الصحفية التي تتحدث عن اعتزامه إقالة رئيس الأركان، هيرتسي هاليفي، ورئيس الشين بيت، رونين بار.

وفي السياق ذاته اعترف المسؤولون لأكسيوس أن الإدارة الأميركية غير متأكدة من صدق نتنياهو حيال هذا الأمر.

تأجيل المطالب الأميركية

قال مسؤولون أميركيون إن إعادة تشكيل وزارة الدفاع الإسرائيلية ربما يؤدي إلى تمديد المهلة التي منحتها واشنطن لتل أبيب لتحسين الوضع الإنساني في غزة مقابل استمرار إمدادها بالسلاح لمدة أسبوع إلى أسبوعين.

وأمهلت الإدارة الأميركية إسرائيل في ١٣ أكتوبر الماضي، ٣٠ يوما لتحسين الظروف الإنسانية القاسية في غزة، أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، وذلك في رسالة لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، أنتوني بلينكن، ولويد أوستن، لنظيريهما الإسرائيليين.

قلق من كاتس

أعرب المسؤولون عن قلقهم بشأن إقالة غالانت لأنه كان شريكا موثوقا في الحروب في غزة ولبنان، وكذلك في التوترات المتصاعدة مع إيران، فيما قال أحد مسؤولي الإدارة الأميركية إن واشنطن ليس لديها علاقة الوزير الجديد، يسرائيل كاتس، وسط قلق من الأمر سيكون أكثر صعوبة معه.

تنصيب كاتس يتحول إلى سباب في الكنيست

تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفا ليوآف غالانت المقال، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجا على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.

وقد أُكّد تعيين كاتس، وزير الخارجية السابق، في منصبه بأصوات من الائتلاف.