سياسة

هل تسير وزارة D.O.G.E على خطى X؟

نشر

.

blinx

في شهر أكتوبر، عندما صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للصحافيين بأنه سيعين ماسك "وزيرا لخفض التكاليف"، أجابه الملياردير الشهير مازحا بأنه مهتم بتولي منصب رئيس "وزارة الكفاءة الحكومية"، إذ يهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار.

ما كان مزحة قبل أسابيع صار حقيقة، عندما أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مساء الثلاثاء 12 نوفمبر أنه سيعهد إلى إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" تكون مهمتها خفض الهدر وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين. وقال ترامب في بيان "هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أميركا".

لتنفيذ هذه المهمة، يرى أنصار ترامب أن ماسك، المعروف بإحداث تغييرات جذرية في شركاته مثل منصة إكس وتسلا، يملك الخبرة الكافية لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بحيث تصبح أكثر كفاءة وأقل تكلفة.

ووفقا لموقع أكسيوس، لا يختلف نهج راماسوامي كثيرا عن ماسك، إذ وعد خلال منافسته لترامب في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الجمهوري، قبل انسحابه وإعلان دعمه للرئيس المنتخب، بإلغاء 75% من الوظائف الحكومية.

فما هي "وزارة الكفاءة الحكومية" الجديدة التي يقودها ماسك وراماسوامي؟ وما هي التغييرات التي قد يحدثانها بالإدارات الحكومية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة