بسبب روسيا.. أول تحرك ديمقراطي ضد ماسك

طلب عضوان ديمقراطيان بمجلس الشيوخ من البنتاغون والمدعي العام، التحقيق في اتصالات إيلون ماسك مع مسؤولين روس.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، عيّن أغنى رجل في العالم، في منصب مستحدث وزيرا "للكفاءة الحكومية" ضمن فريقه الحكومي.

ما قصة اتصالات ماسك مع الروس؟

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال في أكتوبر الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومؤسس "سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك كانا على اتصال سري منتظم منذ عام 2022.

وبحسب تقرير وول ستريت جورنال، فإن بوتين بحث أمورا شخصية وسياسية مع الملياردير المالك لمنصة "إكس" الذي كان يدعم الحملة الانتخابية لدونالد ترامب.

وذكر التقرير أن الرئيس الروسي طلب من ماسك تجنّب تفعيل خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية فوق تايوان، خدمة للرئيس الصيني شي جين بينغ.

كيف ردت روسيا؟

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "كل هذا غير صحيح، معلومات كاذبة تماما نُشرت في الصحيفة".

وأكد بيسكوف أن بوتين "كان لديه اتصال واحد مع ماسك قبل عام 2022"، عندما "تحدثا عبر الهاتف، عن تكنولوجيا المستقبل".

ورأى بيسكوف أن التقرير في الصحيفة الأميركية "على الأرجح رواية كاذبة أخرى خلال حملة انتخابية أميركية ساخنة إلى أقصى حد".