سياسة
يُنظَر إلى وادي السيليكون عالميًا كمركز للتقدم التكنولوجي والابتكار والأفكار الليبرالية، لكن يبدو أنه يتبنى في جوهره توجهات محافظة تتعارض مع الصورة العامة التي يرى فيها البعض هذا الوادي كمنارة للقيم التقدمية.
ومع فوز دونالد ترامب برئاسة ثانية، تبلورت تلك التوجهات المحافظة بشكل أكبر، حيث انضم العديد من قادة التكنولوجيا من وادي السيليكون إلى فريق عمل ترامب بفضل دعم إيلون ماسك، الذي بات يُعتبر "مستشار الظل" للرئيس المنتخب.
منذ إعلان ماسك دعمه للمرشح الجمهوري في يوليو 2024 وخلال الأسبوع الأول من مرحلة الانتقال، أظهر ماسك ولاءً كبيرًا لترامب، حيث كان حاضراً في العديد من اللقاءات والاجتماعات المهمة، وقدّم مقترحات لتعيين شخصيات من وادي السيليكون في مناصب حكومية رئيسية، إضافة إلى الاستعانة بهذه الشخصيات لاقتراح شخخصيات أخرى. فمن هم رجال وادي السيليكون الذين يقرحهم ماسك على ترامب؟ وما الذي يدفع وادي السيلكون نحو الأفكار المحافظة في الوقت الحالي؟
يتمتع مايكل، المصري الأصل، بخبرة سياسية من عمله السابق في وزارة الدفاع خلال إدارة أوباما، ما يجعله خيارًا مثيرًا للاهتمام لإدارة ترامب، حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
جيم أونيل (لينكد إن)
أحد المستثمرين المدعومين من ماسك، ويُعرف أونيل بدعمه لتقليص اللوائح التنظيمية، وهو ما يتماشى مع رؤية ترامب وماسك لتقليل تدخل الحكومة.
جو لونسديل (لينكد إن)
ساهم لونسديل، الشريك المؤسس لشركة Palantir، في جهود الانتقال لكنه رفض منصبًا حكوميًا بدوام كامل، مشددًا على أهمية استخدام الابتكار التكنولوجي لإصلاح المؤسسات الحكومية.
بالمر لاكي (لينكد إن)
من بين الشخصيات الأخرى التي قد يدفع بها ماسك في إدارة ترامب، بالمر لاكي، مؤسس شركة Anduril المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع، والذي التقى بفريق الانتقال لترشيحه كمتعاون لتعزيز الدور الدفاعي للتكنولوجيا الناشئة في الحكومة.
ديفيد ساكس (لينكد إن)
بفضل اتصالاته القوية بترامب ودعمه لجمع التبرعات، يُعتبر ساكس شخصية مؤثرة في تعزيز الأجندة المحافظة، ودفع نحو ترشيح أسماء تتماشى مع رؤيته السياسية.
يمكن تفسير تحول ميول بعض كبار المستثمرين في وادي السيليكون نحو المحافظة بعدة عوامل يلخصها تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بـ:
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة