سياسة
.
قال مؤسس منظمة "مسلمون من أجل ترامب" في ولاية بنسلفانيا، رابيول تشودري، لبلينكس إن المنظمة أرسلت عدة خطابات لحملة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحثه على سحب ترشيح ماركو روبيو، لمنصب وزير الخارجية.
وحذر تشودري من أن المشكلة مع روبيو لا تتمثل في كونه مؤيد بشكل صارخ لإسرائيل فحسب، قائلا: "المشكلة تكمن في أن روبيو غير مخلص فعلا لترامب ومعادٍ للجميع".
وكان ترامب قد اختار السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية.
وقال تشودري إن هناك مرشحين آخريين مثل ريتشارد غرينو، الذي انخرط بشكل كبير مع المسلمين والمجتمع العربي في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهو يؤمن بأميركا أولاً، ومخلص لترامب، وخبير في الدبلوماسية الدولية، وكان سيكون أفضل من ماركو روبيو.
وأضاف تشودري، في تصريحات خاصة لبلينكس من مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا، شمال شرق الولايات المتحدة، أن المسلمين والعرب الأميركان لعبوا دورا حاسم في ترجيح كفة ترامب في الولايات المتارجحة، قائلا: "بات الأميركان المسلمون والعرب يملكون قوة سياسية كبيرة لترجيح كفة مرشح على حساب آخر".
وكشف تشودري، عن أن أرقام المنظمة تشير بوضوح إلى أن هناك عدد ضخم من الناخبين المسلمين خرجوا لدعم ترامب في بنسلفانيا وميشيغان على وجه التحديد.
وأوضح القيادي الإسلامي الأميركي، والذي تنحدر أصوله من بنغلاديش، أن المجتمع الإسلامي في بنسلفانيا، لديه ما يقرب من 400 ألف ناخب مسلم مسجل، وفاز ترامب بالولاية الحاسمة بفارق أقل من 2% أي نحو 80 ألف صوت، قائلا: "الأرقام التي لدينا تشير إلى أنه ما بين 60 إلى 70% من المسلمين بالولاية صوتوا لترامب".
وأضاف أن نفس الأمر تكرر في ميشيغان، والتي تعد معقل العرب والمسلمين الأول في الولايات المتحدة، حيث فاز ترامب بالولاية بفارق يزيد قليلا عن الـ1%، وفق قول تشودري.
ومن الجدير بالذكر أن ولايتي بنسلفانيا وميشيغان تمتلكان 19 و15 صوتا في المجمع الانتخابي، ولعبا دورا حاسما في حسم نتائج الانتخابات لصالح ترامب
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة