سياسة
.
تعرضت حكومة أسامة حماد في شرق ليبيا، لعملية احتيال غريبة. ففي 4 نوفمبر الجاري، استقبلت الحكومة شخصًا يُدعى أمادو لامين سانو، تم تقديمه على أنه "وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو".
ولكن المفاجأة جاءت لاحقًا عندما كشفت وزارة الخارجية في غينيا بيساو أن السيد أمادو ليس له أي صلة بحكومتها، ولا برئيسها، وأنه في الواقع شخص ينتحل صفة مسؤول رسمي.
الحكومة الغينية سارعت بإرسال خطاب رسمي إلى حكومة حماد، توضح فيه أن أمادو لامين ليس سوى محتال، ورغم هذا الاستقبال الحافل، تبين أن الحكومة الليبية وقعت في فخ خدعة محبوكة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة أسامة حماد في شرق ليبيا تم تشكيلها بعد أن اختارها مجلس النواب الليبي في عام 2022.
في البداية، تم تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة، لكن ولايته لم تستمر طويلًا، حيث قرر المجلس لاحقًا تكليف وزير المالية، أسامة حماد، بتولي رئاسة الحكومة إلى جانب استمراره في منصب وزير المالية.
وجاء هذا التغيير بعد أن سحب مجلس النواب ثقته من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وسط خلافات سياسية كبيرة بين الأطراف الليبية حول الشرعية وتوزيع السلطات.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة