نعيم قاسم يتمسّك بالحرب والتفاوض والسياسة

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن جماعته تتمسّك بالقتال والتفاوض في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنها بعد وقف إطلاق النار ستنخرط في العملية السياسية بلبنان.

"سنتفاوض ونقاتل في الوقت نفسه"

في كلمة مسجلة له، قال نعيم قاسم إن حزبه "سيتفاوض ويقاتل في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أن الحزب سيستهدف "وسط تل أبيب" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت، ولا سيما الغارة التي استهدفت، الأحد، المسؤول الإعلامي محمد عفيف.

وقال نعيم قاسم إن إسرائيل "اعتدت على قلب العاصمة بيروت، لذا لا بد من التوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب".

وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت الضربات، إلا ويجب أن تدفع إسرائيل الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهموا أن الأمور ليست متروكة".

وواصل: "نسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار، لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أم لا".

ماذا عن الهدنة؟

قال إن جماعته تلقت اقتراح وقف إطلاق النار الأميركي، وأبدت ملاحظات قُدمت للمبعوث الأميركي.

وتابع: "حزب الله لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ سيادة لبنان"، مضيفا: "وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو".

وواصل: "يجب عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء، لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا".

السياسة بعد الحرب

وعن المرحلة التالية، قال نعيم قاسم: "ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف اتفاق الطائف بحضور القوى السياسية، سنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وسنُسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية".