سياسة

"استراحة" لبنان "لا تعني غزة".. ما خطة إسرائيل للقطاع؟

نشر
Camil Bou Rouphael

التقى الرئيسان الأميركيان، الحالي والمنتخب، جو بايدن ودونالد ترامب، على صنع وقف إطلاق النار في لبنان، حسب معلومات صحافية نُشرت الخميس28 نوفمبر. إلا أن بوصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ملف حرب غزة، لها حسابات أخرى.

وفي حين وصفت BBC وقف إطلاق النار في لبنان "بالاستراحة" التي لا تصلح للقول إنها تقود إلى حل للأزمة في الشرق الأوسط، وتقاطع هذا الكلام مع أبرز عناوين الصحف الأميركية اليوم، التي فصلت بين وقف إطلاق النار بلبنان وحسابات إسرائيل في غزة وتطلعات نتنياهو، إلا أنها في الوقت عينه لم تنكر السعي الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة، ولو مرحلية، في غزة، تحرر بعض الرهائن لتقود بعدها إلى الحل الشامل.

ولعله من أبرز المعلومات التي خرجت الخميس، ما ورد في تقرير لوول ستريت جورنال، تحدث عن شريك أميركي، "مفاجئ"، لبايدن، جلس في المقعد الخلفي خلال التوسط لاتفاق لبنان، وهو ترامب. وبيّنت الصحيفة في التقرير الفوائد المتبادلة للطرفين من "صفقة لبنان".

أما غزة، فخارج الحسابات تجاه بيروت، ولها شروط مختلفة وتوقيت مختلف، وكلمة السرّ في استلام ترامب رسميا زمام الأمور وموقفه من مساعي نتنياهو حينها، واليمين المتطرف الذي يتخذه نتنياهو كدرع يحميه من المحاسبة.

فماذا تخطط إسرائيل لغزة؟ ولماذا وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل للصراع في القطاع الفلسطيني؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة