موسم أعياد بريطانيا في قبضة اللصوص.. ماذا يحصل؟

ارتفع معدل الجريمة في ٢٠٢٤ بنسبة 10% عن العام الماضي في إنكلترا وويلز، بحسب مكتب الإحصاء الوطني.

قالت ديانا جونسون، وزيرة الشرطة، "لقد دمرت مستويات قياسية من السرقة متاجر عدة في لندن، وأصبحت المجتمعات مهتزة بسبب ارتفاع مستويات الجرائم والخطف والاعتداءات".

وقالت: "لا يمكن أن يستمر هذا"، وتعهدت بتعزيز الشرطة وتشديد القانون على سرقة المتاجر.

وحصل ما يقدر بنحو 139 ألف حادثة سرقة فردية هذا العام، مقارنة بـ60 ألفا في العام السابق.

سجلت جرائم السرقة من المتاجر التي سجلتها الشرطة أعلى مستوى لها منذ بدء التسجيل.

وسُجّل ما مجموعه 469 ألفا و788 من هذه الجرائم في العام حتى يونيو 2024، مقارنة بـ365 ألفا و173 في العام السابق.

وكانت جرائم السرقة من المتاجر قد وصلت بالفعل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في أبريل. كما زادت السرقة من شخص مباشرة بنسبة 20%.

يشرح أصحاب المتاجر في بريطانيا أن الشرطة يجب أن تفعل المزيد لمنع اللصوص من اقتحام متاجرهم وسرقة بضائعهم.

شهدت مدينة باث الخلابة، المشهورة بهندستها المعمارية الجورجية الرائعة، نمو ظاهرة السرقة بشكل أسرع من أي مكان آخر في البلاد.

وأخبر أصحاب المتاجر الساخطون في المنطقة صحيفة MailOnline أنهم لاحظوا ارتفاعا في السرقات والسطو منذ انتشار كورونا وأزمة تكلفة المعيشة.

لكن البعض شعروا أيضا بوجود عدد من الحالات التي قد تتورط فيها عصابات منظمة.

وأضافوا أن الجناة غالبا ما يستخدمون تقنيات تشتيت الانتباه ويستهدفون المتاجر، بما في ذلك المتاجر الخيرية، عندما تكون مشغولة.

وقال كثيرون إن موجة جرائم سرقة المتاجر دفعتهم إلى إنفاق مبالغ كبيرة من المال لدفع تكاليف الأمن الإضافي وإصلاح ممتلكاتهم، وفق الصحف البريطانية.

ولكن عندما تم الإبلاغ عن هذه الحوادث للشرطة، بما في ذلك صور المشتبه بهم، قال الملاك إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر.

وأخبر أحد أصحاب المتاجر أنه فكر في "إغلاق المتجر" بسبب ارتفاع مستويات الجريمة في المدينة مما جعل موظفيه خائفين للغاية من القدوم إلى العمل.

وكشفت أرقام الشرطة أن جرائم السرقة من المتاجر ارتفعت في مدينة باث بنسبة تزيد عن 83% خلال الـ12 شهرا حتى سبتمبر.