سياسة

حظر تجول في حلب.. ووزير الخارجية الإيراني يزور دمشق الأحد

نشر
AP

يزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سوريا، الأحد، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على معظم مدينة حلب الاستراتيجية، وفق ما أعلنت الخارجية السبت.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن عراقجي "سيتوجه إلى دمشق الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية"، قبل التوجه إلى تركيا لعقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة".

حظرت الفصائل المسلحة التجول في مدينة حلب بدءا من الساعة ٥ بالتوقيت المحلي حتى الأحد الساعة ٥ مساء، مدعية أن ذلك للحفاظ على الممتلكات وسلامة أهل المدينة، حسب ما جاء في بيان لها نشرته على قناتها على تلغرام.

وأكد 3 سكان لرويترز إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح الفصائل المسلحة أحياء رئيسية هناك.

وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.

مئات الآلاف يغادرون

غادر مئات الآلاف من أهالي مدينة حلب باتجاه ريف حلب الشرقي والمحافظات السورية الأخرى، وذلك بعد تقدم الفصائل المسلحة نحو المدينة.

وقالت مصادر متطابقة في مدينة حلب إن مئات الآلاف من أهالي حلب وعموم أحيائها غادروا المدينة باتجاه مناطق ريف حلب الشرقي، ومنهم من توجه إلى مدن حمص وحماة ودمشق من طريق خناصر الذي يمر عبر بادية حماة وريف حلب الجنوبي.

"الهروب سيرا على الأقدام"

قال السكان من مدينة حلب لوكالة الأنباء الألمانية: "غادر الأهالي من أحياء حلب الغربية والشرقية سيرا على الأقدام، وبواسطة سياراتهم الخاصة، خوفاً من وصول فصائل المعارضة المسلحة إليهم ".

وقال أحمد إبراهيم، من سكان حي الشعار شرق مدينة حلب، إن "أغلب سكان الحي غادروا منازلهم بعد تقدم الفصائل المسلحة ودخولهم أحياء حلب الغربية"، وإن "السكان غادروا منازلهم خوفاً من المعارك بين الفصائل المسلحة والجيش السوري".

وتابع: "شاهدنا سيارات تسير في أغلب شوارع مدينة حلب تحمل مسلحين دون وجود أي مقاومة أو اشتباك مع القوات الحكومية التي أخلت مقراتها ".

وقال عدد من السكان يعيشون في أحياء مدينة حلب "هناك أعداد كبيرة من السكان ما زالوا في منازلهم وأحيائهم لم يغادروا بسبب عدم قدرتهم، وعدم تحديد الجهة التي يتوجهون إليها، وسط برودة الجو".

وأبدى عدد من سكان تخوفهم من حصول معارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، خاصة بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة جدا من الجيش إلى مدينة السفيرة 25 كم جنوب شرقي مدينة حلب.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة