أعلن ترامب منح إيلون ماسك مسؤولية إدارة وزارة الكفاءة الحكومية الجديدة D.O.G.E في 12 نوفمبر الماضي، بالاشتراك مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي أعلن دعمه لترامب وانسحب من سباق الرئاسة مبكرا.
وكان الرئيس الجمهوري المنتخب قد تحدث لأول مرة عن خطته لإنشاء لجنة كفاءة حكومية، بناء على اقتراح من صديقه ماسك، لتثار التكهنات حول منح المهمة للملياردير الشهير.
وكتب وقتها ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" التي يمتلكها: "أتطلع لخدمة أميركا إذا كانت الفرصة مواتية لذلك، لا أحتاج إلى راتب أو لقب أو اعتراف".
وفي بيان رسمي قال ترامب إن وزارة الكفاءة الحكومية لن تكون هيئة حكومية فيدرالية اعتيادية، بل ستكون جهة توجيه تعمل خارج نطاق الحكومة بالتعاون مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والموازنة، وهدفها تنفيذ إصلاحات هيكلية شاملة. وأضاف في بيانه أن صلاحية الهيئة ستنتهي بحلول 4 يوليو 2026.
وقبل أن يتسلم ترامب حكم الولايات المتحدة في يناير المقبل، وبالتالي بداية عمل ماسك في الوزارة الجديدة، ظهرت دعوات لأدوار أكبر للملياردير الأميركي.