في عام 2024، بلغ عدد الأفراد النشطين في القوات المسلحة البريطانية نحو 138 ألفًا و120 فردًا، وفقًا لإحصائيات
وزارة الدفاع، ويتوزعون بين:
- 75320 في الجيش البريطاني.
- 32000 في البحرية الملكية.
- 30800 في القوات الجوية الملكية.
لكن هذه الأرقام تكشف عن حقائق أخرى، إذ إن 14 ألفًا و350 فردًا من القوات المسلحة مصنفون كـ"قابلين للخدمة بشكل محدود"، ما يعني أنهم يستطيعون أداء واجباتهم ضمن ظروف محددة فقط بسبب قيود طبية. بينما يعاني 13 ألفًا و522 فردًا آخرين من ظروف صحية تجعلهم "غير قابلين للخدمة" بشكل كامل.
أما البحرية الملكية، فتُظهر البيانات أن 2922 بحارًا غير قادرين على الإبحار إطلاقًا، بينما يُسمح لـ 2363 بحارًا بالخدمة بشروط محددة. وعلى الجانب الآخر، تواجه القوات الجوية الملكية التأثير الأكبر، إذ صُنف 3721 فردًا، أي ما يعادل 13% من إجمالي قوتها، كغير قابلين للخدمة.
ومع وجود أقل من 55 ألف جندي جاهز للنشر الفوري، تقف بريطانيا أمام خطر حقيقي يهدد بقاء جيشها، إذ إن استنزاف القوات بالكامل قد يصبح واقعًا خلال عام واحد فقط إذا اندلعت مواجهة مع قوة عظمى مثل روسيا، وفقًا لتحذيرات وزير شؤون المحاربين القدامى، آل كارنز.