مقتل نقيب بالمخابرات الفلسطينية شمالي الضفة
أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب اليوم، الأربعاء، مقتل النقيب حسن نادر عبد الله بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية .
ما تعليق قوى الأمن الفلسطيني على الحادث؟
قال العميد رجب قوله إن النقيب، مرتب جهاز المخابرات العامة، توفي "متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام، بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
ووصف الحادث بأنه "جريمة نكراء"، مؤكدًا أنها لن تؤثر على عزيمة قوى الأمن، بل ستزيد إصرارها على مواجهة كل من يهدد أمن الوطن أو يتمرد على سيادة القانون.
ما هي الإجراءات التي ستتخذها الأجهزة الأمنية ردًا على هذه الجريمة؟
شدد العميد رجب على أن "الأجهزة الأمنية ستواصل وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات".
ودعا رجب "كافة المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة هؤلاء المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".
أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى مقتل مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل من الحرس الرئاسي، ورقيب أول مهران قادوس من الشرطة الفلسطينية، قبل أيام أثناء أداء واجبهما الوطني، بعد تعرضهما لإطلاق نار في مخيم جنين.
وتصاعدت التوترات الداخلية في مدينة جنين بعد حملة اعتقالات شنتها أجهزة الأمن الفلسطينية ضد مسلحين منذ أكثر من أسبوعين، بلغت ذروتها عندما استولى مسلحون فلسطينيون على سيارات تتبع السلطة الفلسطينية وقادوها في أجواء استعراضية في أرجاء مخيم جنين حاملين أعلام حركة الجهاد الإسلامي وحماس.
ويعتبر مخيم جنين بؤرة صراع دائمة بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.