سياسة

قتل وتجويع.. تكتيك حرب للجيش السوداني

نشر
blinx
في سوق مكتظة بمدينة كبكابية في شمال دارفور، كان عشرات المدنيين يزاولون حياتهم اليومية، غير مدركين أن قصفاً جوياً عنيفاً سيحوّل المنطقة إلى بحر من الدماء. الغارة التي نفذتها طائرات الجيش السوداني، أودت بحياة 100 مدني على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، وفقاً لمجموعة محامي الطوارئ.
منظمة العفو الدولية أدانت الهجوم في تقرير خاص، وعدّته مثالاً صارخاً على التجاهل الصارخ للقوانين الدولية التي تمنع استهداف المدنيين.
وفي العاصمة الخرطوم، تعرّضت حافلة نقل عام لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل 45 شخصاً على الفور، وفقاً لما وثّقته صحيفة "الراكوبة". الغارة، التي وقعت في وقت الذروة، خلّفت مشاهد مروعة من الأشلاء والحطام، وشكّلت نقطة تحول في مستوى استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، ما أثار احتجاجات في بعض الأحياء.
ويكشف تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن أن النزاع المستمر في السودان يمثّل العامل الرئيسي وراء أزمة المجاعة المتفاقمة.
وبحسب التقرير، أدت الحرب إلى نزوح جماعي واسع وانهيار الاقتصاد وتدمير الخدمات الاجتماعية الأساسية، ما ترك نصف السكان (نحو 24.6 مليون شخص) يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فما أبرز انتهاكات الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، تجاه المدنيين، كباراً وصغاراً، والعاملين في المنظمات الدولية؟ وإلى أي حد تُسهم هذه الانتهاكات في انتشار المجاعة في السودان؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة