بعد مواجهة.. تعليق محاولة تنفيذ أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية
أعلنت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية، الجمعة، تعليق محاولتها لتنفيذ مذكرة اعتقال ضد الرئيس المعزول من البرلمان، يون سوك يول، بعد مواجهة مع جهاز الأمن الرئاسي لساعات بحسب ما أفادت وكالة أنباء يونهاب.
وقال مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين في البلاد إنه سيتم اتخاذ القرار بشأن الإجراءات المستقبلية بعد المراجعة، وأنه يعبر عن أسفه الشديد بشأن ما حدث.
وسيكون هذا الاعتقال الأول من نوعه لرئيس كوري جنوبي في المنصب.
وأصدر البرلمان قرارا في ديسمبر الماضي بعزل يون من منصبه ما يجرده من صلاحياته إلى حين فصل المحكمة الدستورية في الأمر.
أفادت الوكالة نقلا عن مسؤول في فريق التحقيق التابع للشرطة أن المحققين تمكنوا من تخطي خطين من المقاومة لكنهم في مواجهة مع جهاز الأمن الرئاسي أمام المقر الرسمي ليون سوك يول، وقدموا لرئيس جهاز الأمن الرئاسي بارك جونغ-جون مذكرتي التوقيف والتفتيش وطلبوا التعاون في تنفيذ الأمرين، لكنه اتخذ موقفا ممانعا بدعوى "قانون الأمن والمناطق الأمنية".
وتشير الوكالة إلى أن الوحدة العسكرية التي تشارك في منع المحققين هي "فرقة الحرس 55" التابعة لقيادة دفاع العاصمة بالجيش، وتتولى الأمن الخارجي لمقر الرئيس وتتبع جهاز الأمن الرئاسي ولا تخضع لسلطة الجيش.
يتولى تنفيذ أمر التوقيف 150 مسؤولا بينهم 30 من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أما البقية فهم من فريق التحقيق الخاص التابع للشرطة.
مذكرة توقيف بسبب رفض الاستجواب
أصدرت المحكمة في سول أمر توقيف يون نهاية العام الماضي، ٣١ ديسمبر، بناء على طلب المكتب بعد رفض يون المثول للتحقيق بعد استدعائه ٣ مرات في اتهامه بالتمرد نتيجة محاولة فرض الأحكام العرفية الفاشلة في ٣ ديسمبر ٢٠٢٤.