في أكتوبر ٢٠٢٤، أسقطت المقاتلات الإسرائيلية قنابل على حي البسطة المكتظ بالسكان بقلب بيروت، مستهدفة القيادي بحزب الله وفيق صفا، لكنها قتلت أكثر من ٢٢ شخصا بعد تسوية المبنى بالأرض وكذلك المنازل المجاورة.
وفي يوليو 2024، ارتكبت إسرائيل مجزرة في مواصي غزة، حيث قتلت أكثر من ٩٠ فلسطينيا بدعوى استهداف قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وكشف تحقيق لصحيفة
الغارديان البريطانية استخدام ذخيرة أميركية الصنع من نوع JDAM لاستهداف مبنى كان يوجد فيه صفا، لتكون أول ضربة إسرائيلية تستخدم فيها ذخيرة أميركية الصنع منذ عام 2006.
تحقيق الغارديان توصل إلى هذه النتيجة عبر التحقق من بقايا السلاح من قبل قسم الأزمات والصراعات والأسلحة في منظمة هيومن رايتس ووتش، وفني سابق في الجيش الأميركي.
ونظام JDAM عبارة عن جهاز توجيه تصنعه شركة بوينغ الأميركية للطيران، وتتم إضافته إلى القنابل التقليدية التي يصل وزنها إلى 2000 رطل (900 كيلوغرام)، مما يحولها إلى قنابل ذكية موجهة بنظام GPS.
وتقول شركة
بوينغ المنتجة إن هذا النظام يوفر الآتي:
- مجموعة توجيه منخفضة التكلفة
- تعمل في جميع الظروف الجوية، نهاراً أو ليلاً
- يسهل تركيبها على القنابل
ويمكن تركيب هذا النظام على هذه القنابل:
ويتم دمج هذه الأنظمة في جميع المقاتلات الأميركية المتطورة بما فيها F-35، ويتراوح
سعر نظام التوجيه بين 25 و84 ألف دولار.