سياسة

وثيقة إسرائيلية تكشف بنود مفاوضات "هدنة تنتهي بسلام"

نشر

نشرت هيئة البث الإسرائيلية وثيقة باللغة العبرية من 5 صفحات، قالت إنها التي ترتكز عليها مفاوضات صفقة الرهائن في الدوحة، حاليا، على الرغم من أنها مؤرخة بتاريخ 27 مايو 2024.

وقالت هيئة البث إن الوثيقة عُرضت على مجلس الوزراء المصغر، ولم يُكشف عنها للجمهور سابقا.

ونقلت عن مصادر مطلعة أنه على الرغم من المفاوضات المستمرة منذ أكثر من عام، فإن الفجوة بين هذه الوثيقة -التي وافق عليها مجلس الوزراء في شهر مايو الماضي وتم تحويلها رسميًا إلى الوسطاء وحماس- وما هو قائم حاليا لا تزال كبيرة.

ماذا تضمنت الوثيقة؟

بحسب المصدر، فإن الغرض من المفاوضات، كما جاء في أعلى الوثيقة، هو "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، من مدنيين وجنود، أحياء أم لا، مقابل عدد متفق عليه من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، واستعادة السلام المستدام الذي سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".

الوثيقة نفسها تصف كل شيء:

كيف ستنسحب إسرائيل من وسط القطاع "بشكل رئيسي من محور الخوص" وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل.
كيف ستسمح إسرائيل بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، منذ اليوم الأول للصفقة باستخدام 600 شاحنة يوميا.
كيف ستوافق حماس على إطلاق سراح المختطفين ضمن المرحلة الإنسانية، النساء أولا: "في اليوم الأول 3 عمليات، وفي اليوم السابع 4 عمليات، وبعد ذلك 3 عمليات كل 7 أيام".
بحلول اليوم السابع، يجب على حماس أن تنقل معلومات عن عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في "المرحلة الإنسانية".

تغييرات على الوثيقة

بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل أدخلت بعض التعديلات، ومنها:

بناء على توصية فريق التفاوض، تطالب إسرائيل "الآن" بقائمة الأسرى لدى حماس، حتى قبل تنفيذ الصفقة.
طالبت تل أبيب في شهر يوليو بآلية في محور نيتزر تمنع مرور المسلحين، وحسب المصادر فإن هذه القضية طُرحت خلال مباحثات الدوحة.
كما أن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، الذي لم يُذكر على الإطلاق في هذه الوثيقة، تم وضعه في المفاوضات الحالية.
كانت إسرائيل طالبت في هذه الوثيقة بترحيل ما لا يقل عن 50 شخصا -إلى الخارج أو إلى غزة- لكن هذا العدد أصبح الآن أكبر.
من أجل زيادة عدد الرهائن الذين سيجري إطلاق سراحهم كل أسبوع إلى 4، تدرس إسرائيل خفض خيار النقض بشأن إطلاق سراح السجناء لديها من 100 إلى عدد أقل.

ماذا يحدث في المرحلة الأولى؟

بحسب الوثيقة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على بدء أنشطة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وتتضمن:

ترميم البنية التحتية، وإزالة الأنقاض.
إدخال ما لا يقل عن 60 ألف مقطورة و200 ألف خيمة.

ماذا يحدث في المرحلة الثانية؟

بحسب هيئة البث، فإن المرحلة الثانية من الاتفاق تمّت صياغتها بطريقة مختصرة للغاية، من فقرة واحدة، ولا تتضمن عبارة "وقف الحرب"، بل "وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول السلام حيز التنفيذ".

حمل التطبيق

ملفات تعريف الارتباط الشروط والأحكام سياسة الخصوصية تواصل معنا