تحركات فرنسية-سويسرية بسبب "رهائن أوروبا" في إيران

استدعت فرنسا السفير الإيراني لديها، احتجاجا على ما سمته "احتجاز مواطنين رهائن" في طهران، في الوقت الذي طالبت فيه سويسرا بتحقيق شفاف بعد وفاة أحد مواطنيها في السجون الإيرانية.

استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس، الجمعة، احتجاجًا على احتجاز 3 مواطنين فرنسيين في ظروف وصفتها بأنها "أشبه بالتعذيب".

وشددت باريس على أن وضع هؤلاء المعتقلين "لا يُطاق"، داعية مواطنيها إلى تجنّب السفر إلى إيران.

وقالت الوزارة إن المواطنين الفرنسيين "رهائن لدى إيران"، بحسب ما نقلت رويترز.

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية السويسرية إيران بتقديم تفاصيل دقيقة حول وفاة مواطن سويسري، يبلغ من العمر 64 عامًا، في أحد السجون الإيرانية بعد اتهامه بالتجسس. ووصفت طهران وفاته بـ"الانتحار"، في حين تسعى سويسرا لإعادة جثمانه وإجراء تحقيق شفاف حول ملابسات الحادثة.

واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة، غالبا بتهم تتعلق بالتجسس واتهامات أمنية. وتتهم جماعات حقوق الإنسان إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال الاعتقالات.

وتقول مصادر دبلوماسية، إن نحو 20 مواطنا أوروبيا من 10 دول محتجزون في إيران.