سياسة

عائلات وأجيال مفقودة.. لماذا أعداد قتلى غزة لا تعكس الواقع؟

نشر
blinx
أشارت دراسة أكاديمية جديدة نشرتها مجلة ذا لانسيت إلى أن وزارة الصحة في غزة قلّلت من تقدير عدد القتلى في القطاع بنسبة 41% خلال الأشهر الـ9 الأولى من الصراع.
وقدّر الباحثون أن عدد القتلى الناتج عن الإصابات المباشرة بين أكتوبر 2023 ونهاية يونيو 2024 قد بلغ 64 ألفا و260، متجاوزًا بكثير الأرقام التي أعلنتها السلطات الفلسطينية والمنظمات الحقوقية، التي بلغت 46 ألفا.
اعتمد التحليل الإحصائي الذي أجراه باحثون من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة وجامعة ييل ومؤسسات أخرى على طريقة إحصائية تُعرف بـ"تحليل تثبيت العلامة وإعادة الأسر"، capture–recapture analysis. تستند هذه التقنية إلى بيانات من مصادر مختلفة مثل سجلات مستشفيات وزارة الصحة واستبيان عبر الإنترنت صادر عن الوزارة ونعي الوفيات المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير الدراسة إلى أنه في حال توسيع النطاق الزمني للبحث ليشمل الفترة الممتدة من بداية الحرب إلى أكتوبر 2024، حين قدّرت وزارة الصحة الفلسطينية عدد القتلى بـ41 ألفاً و909، فإن النتائج تشير إلى أن العدد الحقيقي للوفيات قد تجاوز 70 ألفاً.
وسط تفاوت التقديرات، ما هي التحديات التي واجهتها وزارة الصحة في عدِّ القتلى؟ وماذا تقول دراسات بشأن العوامل المباشرة وغير المباشرة في سقوط الوفيات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة