بعدما كان الكوكايين، المستخرج من أوراق نبات الكوكا في أميركا الجنوبية، يُعتبر مخدرًا ترفيهيًا مقتصرًا على الأثرياء الفرنسيين، انتشر استهلاكه ليشمل فئات أخرى من المجتمع.
وتشمل هذه الفئات العمال ذوي الياقات الزرقاء الذين يلجأون إليه للتعامل مع ظروف العمل الشاقة، وفقا لما أوضحته إيفانا أوبرادوفيتش، نائبة مدير المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان، لوكالة فرانس برس.
ويمكن ربط هذا الانتشار بعدة عوامل، أبرزها وفرة الكوكايين الناتجة عن زيادة الإنتاج في كولومبيا وبيرو وبوليفيا، التي تنتج نحو 2700 طن سنويًا، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
هذه الوفرة تُبرزها الكميات القياسية من الكوكايين التي صادرتها السلطات الفرنسية المعنية بمكافحة المخدرات، إذ بلغت 47 طنًا في عام 2024، مقارنة بـ23.5 طن فقط في العام السابق.