بوعد.. انتهاء أزمة قائمة "أسيرات حماس"
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بعد مشاورات مع رؤساء أجهزته الأمنية المضي قدما مع قائمة الأسيرات المقرر الإفراج عنهن، السبت، والمقدمة من جانب حماس.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، قرر المشاركون في الاجتماع أنه في حين أن حماس انتهكت الاتفاق، فإن الانتهاك لم يكن خطيرا بما يكفي لنسف الصفقة بأكملها، بحسب موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل سترد بخطوات من جانبها تنتهك شروط الاتفاق.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل تلقت وعدا من الوسطاء بأن المحتجزة أربيل يهود التي يفترض إطلاق سراحها السبت، سيفرج عنها ضمن دفعة الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ إسرائيل السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، السبت. كما تلزمها الصفقة بالإفراج عن 50 أسيرا أمنيا فلسطينيا مقابل كل مجندة يُطلق سراحها، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن القائمة التي أعلنتها حماس غير مطابقة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن إسرائيل طالبت بأن تكون إحدى الأسيرات المطلوب الإفراج عنها هي المدنية أربيل يهود، وفقا للاتفاق.
وتابعت: "اسم آخر كان من المفترض أن يكون على القائمة هو شيري بيباس، لكن حماس زعمت في الماضي أنها وأطفالها قتلوا، ولم تتمكن إسرائيل من التحقق من أي معلومات عن مصيرهم".
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن القائمة التي سلّمتها حماس لا تتماشى مع ما تم الاتفاق عليه، وإن المستوى السياسي والأمني يدرس كيفية التصرف.
بحسب يسرائيل هيوم، فإن إسرائيل قررت "على خلفية خرق حماس للاتفاق، المطالبة بتوضيحات".
وأشارت إلى أن تل أبيب حذرت من احتمال تأخير المراحل التالية من الصفقة، بما في ذلك إخلاء معبر نتساريم.
كما قررت إسرائيل على الفور "إعادة النظر في قائمة السجناء الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم من جانبها، السبت"، بحسب المصدر.
وقال رئيس قسم المعلومات السابق في جهاز الموساد، أمنون سوبريم، لهيئة البث الإسرائيلية: "هل سنرفض الأسيرات لمجرد أن الأسماء ليست من طلبناها؟ أعتقد أن أقصى ما يمكن عمله أن نعبّر عن غضبنا وأن نتذمر. الأوراق ليست في يدنا".
وقالت القناة 13: "إسرائيل تواجه معضلة صعبة بشأن كيفية الرد على قائمة الأسيرات الأربع اللواتي من المتوقع الإفراج عنهن".