في النظام الصحافي لغرفة المؤتمرات في البيت الأبيض، تُعتبر خريطة الجلوس معيارًا أساسيًا للمكانة الصحفية، وفقا لصحيفة
نيويورك تايمز، فالصفوف الأولى مخصصة عادةً لمراسلي الشبكات الكبرى، في حين يجلس ممثلو وسائل الإعلام الأصغر في المقاعد الخلفية.
وفي إحاطة يوم الثلاثاء، كان مايك ألين من أكسيوس، الذي لم يكن لموقعه مقعد مخصص بسبب تقليله من أهمية هذه المؤتمرات، أول من تحدث، وهو في إشارة إلى أن المنافذ الإعلامية غير التقليدية ستلعب دورًا أكبر في المستقبل داخل البيت الأبيض.
أما السؤال الثاني فذهب إلى مات بويل، رئيس مكتب بريتبارت في واشنطن، وهو موقع معروف بميوله اليمينية. وعلى الرغم من حضور مراسليه بانتظام إحاطات البيت الأبيض، إلا أنه لم يكن لديه مقعد مخصص من قبل.
وعقب الجلسة، كتب بويل في رسالة إلكترونية: "نعتبر اليوم خطوة تاريخية من البيت الأبيض لتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها المؤسسات الإعلامية التقليدية الفاشلة والمؤسسات المفلسة التي تحميها".
أما السؤال الثالث فكان من نصيب وكالة الأسوشيتد برس، حيث سأل مراسلها زيك ميلر ليفيت إن كانت ترى وظيفتها "كمتحدثة باسم الرئيس أم كناطقة بالحقيقة؟". ردت ليفيت قائلة: "ألتزم بقول الحقيقة من هذا المنبر كل يوم". وأضافت: "بينما أتعهد بتقديم الحقائق من هذا المنبر، نطلب من جميع الحاضرين في هذه القاعة الالتزام بنفس المعيار."