جامعة كاليفورنيا متهمة بالتمييز بين "البيض والسود"
رفعت مجموعة طلابية دعوى قضائية على جامعة كاليفورنيا تتهمها بالتمييز العنصري في القبول من خلال تفضيل المتقدمين من السود والأصول اللاتينية على الأميركيين من أصل آسيوي والبيض.
وقالت مجموعة طلاب ضد التمييز العنصري إن استخدام التفضيلات العنصرية في جميع الفروع التسعة للمنظومة يسمح للطلاب ذوي المؤهلات الأكاديمية المتدنية بالظفر بالقبول على حساب المتقدمين المؤهلين بشكل أفضل.
طلاب يتهمون الجامعة بانتهاك الدستور
وأضافت المجموعة أن هذا ينتهك بند الحماية المتساوية في التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، وكذلك الفصل السادس من قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي يحظر على متلقي الأموال الاتحادية التمييز على أساس عرقي.
وذكرت أن التفضيلات تتعارض مع الاقتراح رقم 209، الذي أقره الناخبون في كاليفورنيا في عام 1996 لمنع التمييز على أساس العرق وعوامل أخرى في مجالات التعليم والتوظيف الحكومي والتعاقدات العامة.
كيف ردت جامعة كاليفورنيا؟
وقالت جامعة كاليفورنيا في بيان إن طلبات القبول في المرحلة الجامعية تجمع بيانات عن أعراق الطلاب "لأغراض إحصائية فقط ولا تستخدم للقبول".
وتأتي الدعوى المرفوعة أمس الاثنين بعد رفض المحكمة العليا الأميركية في يونيو 2023 "التمييز الإيجابي" في الكليات والجامعات، إذ أمرت بإبطال برامج القبول التي تراعي العرق في جامعتي هارفارد ونورث كارولينا.