طالب المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، في وقت سابق، بإدخال مساعدات إغاثية وإيوائية على وجه السرعة متهما إسرائيل بالمماطلة في إدخال المساعدات العاجلة التي يحتاج إليها سكان القطاع.
وأشار البيان إلى أن البروتوكول الإنساني المتفق عليه ينص على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة لاستيعاب النازحين، بالإضافة إلى 600 شاحنة يومياً تحمل مساعدات ووقود، منها 50 شاحنة مخصصة للوقود والغاز، إلى جانب المعدات الطبية والإنسانية.
كما كان من المفترض، وفق البيان، إدخال معدات لإزالة الأنقاض وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء، وتأهيل الخدمات الأساسية، غير أن إسرائيل "تضع العراقيل أمام تنفيذ هذه الإجراءات، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة المدنيين".
وفي هذا السياق، يشكل حجم الركام الذي ستتوجب إزالته وإعادة تدويره تحديات هائلة، ويقول أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن "هذه ليست عملية بسيطة تتمثل في تحميل الركام ونقله إلى مكان ما. هذه الأنقاض خطرة لا تزال هناك جثث ربما لم يتم انتشالها. وهناك ذخائر وألغام غير منفجرة".
وأضاف "هناك خيار إعادة التدوير. من الممكن إعادة تدوير هذه المواد واستخدامها في عملية إعادة الإعمار"، لافتا إلى أن "الحل المؤقت يتمثل في نقل الركام إلى مطامر ومستودعات مؤقتة من حيث يمكن نقلها بعد ذلك لمعالجتها أو التخلص منها بشكل دائم".