غاز سام.. خطة إسرائيلية للقضاء على حماس والأسرى في أنفاق غزة

قالت مجلة 972+ الإسرائيلية في تحقيق جديد إن القوات الإسرائيلية استعملت الغاز السام لخنق مقاتلي حركة حماس والرهائن الإسرائيليين داخل الأنفاق في غزة خلال العمليات العسكرية التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى هذه الوسيلة لتعويض عدم قدرتها على استهداف المواقع بدقة داخل الشبكة الواسعة للأنفاق تحت الأرض.

في هذا الشأن، قال العميد الاحتياطي غاي حزوت: "[أدركنا] أنه بإمكاننا استهداف أي شخص تحت الأرض بشكل فعال باستخدام قنابل خارقة للتحصينات الجوية، والتي، حتى وإن لم تدمر النفق، تطلق غازات تقتل كل من بداخله، ليصبح النفق فخًا مميتًا". وأضاف: "يبقى الغاز تحت الأرض ويختنق الناس".

وفقًا لمعلومات أدلى بها ضباط في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي المعروف بـ "الشاباك"، فإن العمليات كانت تهدف إلى القضاء على مقاتلي حماس داخل الأنفاق باستخدام منتجات كيماوية ناتجة عن القنابل، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين كأضرار جانبية.

تسبب هذا النهج في انهيار مبانٍ بأكملها فوق رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار، حيث قُتل مئات المدنيين الفلسطينيين خلال الغارات المكثفة.

وأشار التقرير إلى أن بعض القنابل المستخدمة كانت من صنع أميركي وتسببت في اختناق 3 رهائن إسرائيليين، وهم نيك بيزر ورون شيرمان وإيليا توليدانو، كانوا محتجزين في نفس المواقع المستهدفة.