فوضى في الكنيست الإسرائيلي بسبب "الأسرى والمرحلة الثانية"
شهد الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، مواجهات في عدة لجان حضرها أقارب الأسرى، بحسب القناة ١٣.
في لجنة الدستور، اندلعت مواجهة بين عضو الكنيست يتسحاق فيندروس، الذي أكد أن الكتل الحريدية لا تتخذ مواقف مستقلة بشأن قضية الأسرى، وبين عضو الكنيست ميراف كوهين، التي تم طردها من الجلسة بعد مشادة كلامية حادة.
وفي اجتماع آخر، أعرب ممثل "منتدى كوهيلت" (مركز أبحاث يميني) عن معارضته للصفقة، ما أدى إلى اشتباكات كلامية مع أقارب الأسرى.
ووصل عدد من أفراد عائلات المختطفين إلى الكنيست للمطالبة بتسريع تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة والإفراج عن جميع المختطفين.
وفي لجنة الدستور، ناشد أقارب المختطفين رئيس اللجنة، يتسحاق فيندروس، لتقديم المساعدة، إلا أنه ردّ بأن أعضاء الكنيست الحريديم لا يتخذون قرارات مستقلة، بل يعتمدون على توجيهات كبار الحاخامات.
وردّت النائبة ميراف كوهين على ذلك بغضب قائلة: "عندما تريدون المخصصات، تهددون بإسقاط الحكومة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأسرى، لا تستخدمون نفس الأدوات ".
وأثارت هذه التصريحات غضب فيندروس، الذي فقد أعصابه وأمر بإخراج كوهين من الجلسة، ثم وصفها لاحقًا بـ"الغبية"