تفيد مجلة
National Defense أن الذكاء الاصطناعي يحسن الكفاءة والدقة وتعزيز القرارات الاستراتيجية في العمليات العسكرية.
تشمل التطبيقات الرئيسية أنظمة الطائرات بدون طيار والمركبات المستقلة، التي تستطيع تنفيذ مهام استطلاعية أو قتالية في بيئات خطرة، مما يقلل من المخاطر على الجنود. كما تسهم التحليلات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن التهديدات والتخطيط الاستباقي عبر تحليل كميات ضخمة من البيانات لاستخراج الأنماط المهمة.
في مجال الأمن السيبراني، يُستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات الرقمية والاستجابة لها بسرعة تفوق الطرق التقليدية، مع القدرة على التعلم المستمر من الهجمات السابقة لتحسين الحماية. كما يتم استخدامه في إنشاء بيئات تدريب افتراضية تحاكي سيناريوهات معقدة لتوفير خبرات تدريبية شاملة للجنود.
إضافة إلى ذلك، يدعم الذكاء الاصطناعي أنظمة القيادة والتحكم من خلال معالجة كميات كبيرة من البيانات الميدانية وتوفير صورة شاملة للمعركة في الوقت الفعلي، مما يسهم في تعزيز صنع القرارات الاستراتيجية. ومع تزايد اعتماد هذه التقنيات، يصبح من الضروري التعامل مع التحديات المرتبطة بها، مثل قضايا الأمان، الشفافية، والتحكم في القرارات المستقلة لهذه الأنظمة، لضمان استخدامها بمسؤولية في العمليات العسكرية.
في البحرية، مثلا، تجري دراسات لتطوير تقنيات توازن أفضل لحاملات الطائرات المستقبلية، حيث تحتاج مسارات الطائرات إلى أن تكون مستوية تمامًا لضمان الإقلاع والهبوط الآمن، وقد يحل الذكاء الاصطناعي محل النظام الحالي المعقد الذي يعتمد على توزيع الأحمال.