سياسة

نشر 2400 وثيقة سرية عن اغتيال كينيدي

نشر
blinx
عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) على أكثر من 2400 وثيقة سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، وذلك بناءً على أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في 23 يناير 2025.
يهدف هذا الأمر إلى إزالة السرية عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيالات جون كينيدي، مارتن لوثر كينغ جونيور، وروبرت كينيدي، بعد عقود من التكتم على المعلومات.
تم اكتشاف هذه الوثائق ضمن 14 ألف صفحة، وهي لم تُعرض في السابق على اللجان المكلفة بمراجعة السجلات الخاصة بالقضية.
وأفاد تقرير لموقع أكسيوس أن البيت الأبيض تلقى إخطارًا بوجود هذه الوثائق يوم الجمعة الماضي، مما أثار اهتمامًا واسعًا بين الباحثين والمحللين الذين طالبوا بالكشف عن الحقيقة الكاملة بعد 6 عقود من الغموض.

لماذا تم إبقاء الوثائق سرية طوال هذه الفترة؟

يشير خبراء إلى أن السرية المفروضة على الوثائق كانت بدافع حماية أساليب الاستخبارات الأميركية وأنظمتها، حيث ادعى البعض أن الإفراج عن الوثائق قد يكشف عن وسائل سرية لجمع المعلومات استخدمتها الحكومة الأميركية خلال فترة الحرب الباردة.
كما أن توصيات من وكالة المخابرات المركزية (CIA) أدت إلى تأجيل الكشف الكامل عن الوثائق في أوقات سابقة.
في عام 1992، صدر قانون ينص على تسليم جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي إلى الأرشيف الوطني بهدف نشرها بحلول عام 2017. إلا أن الرؤساء السابقين، بمن فيهم ترامب خلال ولايته الأولى وجو بايدن، تراجعوا عن الإفراج الكامل بسبب توصيات أمنية.

خطوة جديدة نحو الشفافية

صرّح جيفرسون مورلي، نائب رئيس أكبر مصدر إلكتروني للوثائق الخاصة باغتيال كينيدي، أن هذه الخطوة تعكس جدية مكتب التحقيقات الفيدرالي في الامتثال للأوامر الرئاسية الجديدة.
وأضاف أن الإفراج عن الوثائق قد يفتح الباب أمام كشف معلومات حساسة عن السياق السياسي والأمني المحيط بالاغتيال، الذي طالما كان مصدرًا لنظريات المؤامرة منذ مقتل كينيدي في دالاس عام 1963.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة