في العاشر من فبراير، قال ترامب إن الفلسطينيين لن يتمتعوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته، وهو ما يتناقض مع تصريحات مسؤوليه الذين أشاروا إلى أن إعادة توطين سكان غزة لن تكون إلا بصورة مؤقتة.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز إنه سيكون هناك ما يصل إلى 6 مناطق مختلفة للفلسطينيين ليعيشوا فيها خارج غزة.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة إلى القطاع الذي دمر الجيش الإسرائيلي الجزء الأكبر منه منذ أكتوبر 2023، رد ترامب "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".
وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، مشيرا إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكنا قبل سنوات.
لكن ترامب في يوم إعلان خطته لم يرفض عودة الفلسطينيين إذ قال عندما سُئل عمن يتصور أن يعيش في غزة "أتصور أن يعيش هناك شعوب العالم، شعوب العالم".
وأضاف دون الخوض في التفاصيل "الفلسطينيون أيضا، سيعيش الفلسطينيون هناك، سيعيش الكثير من الناس هناك".
وقال ترامب "سنحول ذلك إلى مكان عالمي مدهش. أظن أن الإمكانيات وقطاع غزة رائعان... وأعتقد أن العالم بأسره.. وممثلين من كل أنحاء العالم سيكونون هناك وسيعيشون هناك. الفلسطينيون أيضا، سيعيش فلسطينيون هناك. سيعيش كثيرون هناك".
ويعتقد جون ألترمان، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية، أنه "من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل نهاية سعيدة لإعادة تطوير ضخمة لغزة المهجورة".