يواجه مطارا حامات ورياق قيودا تتعلق بطول مدرجاتهما، حيث لا يتجاوز كل منهما 1.5 كيلومتر، مما يجعلهما غير مؤهلين لاستقبال الطائرات التجارية الكبيرة. إضافة إلى ذلك، لا تتوافر إمكانيات تحويلهما إلى مطارات مدنية، علما أن مطار حامات كان في الأصل منشأة عسكرية، وقد شُيد خلال الحرب من قبل حزب الكتائب.
وفق موقع الجيش اللبناني، تتولى قاعدة حامات الجوية تنفيذ عمليات بحث وإنقاذ، ونقل الشخصيات الرسمية، إضافة إلى مهام تدريبية مختلفة.
أما قاعدة رياق الجوية، فتعد من أقدم المنشآت العسكرية في لبنان، إذ أنشأها الجيش الألماني عام 1910، قبل أن تنتقل إلى سيطرة البريطانيين ثمّ الفرنسيين. كانت القاعدة مخصصة لطائرات "هانتر"، إلى أن بدأت الحرب الأهلية اللبنانية.
في عام 2007، وخلال معارك نهر البارد، استعادت القاعدة نشاطها العسكري، حيث تم إصلاح أربع طائرات "هانتر" لاستخدامها في العمليات العسكرية.