طائرات إسرائيلية تحلق فوق نصرالله برسالة: ستتخصصون في الجنازات
شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات على عدة مناطق لبنانية بالتزامن مع بدء مراسم تشييع الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله، بعد مضي نحو 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بعيد ظهر الأحد، أن مقاتلات اسرائيلية تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع نصرالله بهدف توجيه "رسالة واضحة لأي طرف يهدد بتدمير إسرائيل".
وقال كاتس في بيان إن "مقاتلات لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع حسن نصرالله لتوجيه رسالة واضحة: أي طرف يهدد بتدمير اسرائيل ويهاجم إسرائيل سيلقى نهايته".
وأضاف "ستتخصصون في الجنازات، وسنتخصص نحن في الانتصارات"، بحسب ما نقل عنه موقع
تايمز أوف إسرائيل.
وقالت الوكالة إن طائرات إسرائيلية استهدفت العاقبية وتبنا والريحان ووادي العزية وبلدة بوداي غرب بعلبك في جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق طائرات عسكرية على ارتفاع منخفض فوق بيروت.
وبالتزامن، قال الرئيس اللبناني جزيف عون لوفد إيراني، الأحد، إن "لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان".
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأحد، خلال مراسم التشييع أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم" الولايات المتحدة بلبنان، على وقع تغير موازين القوى السياسية في الداخل بعد الخسائر التي مني بها في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل.
لكنه زعم "ندعم دور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".
يشيع حزب الله، الأحد، هاشم صفي الدين الذي قاد الحزب لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله. وقُتل صفي الدين في غارة إسرائيلية قبل إعلان أنه خليفة نصر الله.
وبعد وفاته، دُفن نصر الله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي لقي حتفه وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.
وتجمع أنصار حزب الله في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، للمشاركة في الجنازة.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووفد عراقي يضم ساسة من الشيعة وقادة فصائل مسلحة، ووفد من جماعة الحوثي اليمنية.