8 مهاجرين يقاضون إدارة ترامب
تقاضي مجموعة من المواطنين الأميركيين والمهاجرين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء أداة قانونية كان يستخدمها الرؤساء للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروبا أو اضطرابات سياسية بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتا.
وأنهى ترامب المسارات القانونية للمهاجرين للدخول إلى الولايات المتحدة وتنفيذ وعوده الانتخابية بترحيل الملايين من الأشخاص الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية.
وتسعى الدعوى المقدمة في وقت متأخر من ليل الجمعة إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.
وتشمل قائمة المدعين ثمانية مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ"الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط.
ويمكنهم البقاء قانونيا في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
قالت إستر سونج، المحامية من مركز عمل العدالة، الذي قدم الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان أولا في محكمة اتحادية في ماساتشوستس "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنسانى المشروط من جميع الجوانب". وأضافت "الهدف الرئيسي، قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط. لقد كانت هذه العمليات ناجحة جدا جدا."
ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.