سياسة

روسيا تتقارب مع سوريا بـ"استثمار واعتذار والأسد"

نشر
blinx
مع تصاعد الضبابية حول سياسة الإدارة الأميركية تجاه سوريا، تسعى روسيا لاستغلال الفراغ الذي تركته واشنطن لتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في البلاد.
فبعد سنوات من دعمها لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وجدت موسكو نفسها أمام فرصة جديدة لإعادة ترتيب مصالحها في سوريا، خاصة مع إحجام حلفاء الولايات المتحدة عن تقديم دعم مالي عاجل للحكومة السورية الجديدة.
وفي خطوة لافتة عكست التقارب المتزايد بين موسكو ودمشق، قامت روسيا في الشهر الماضي بضخ ما يعادل 23 مليون دولار بالعملة السورية إلى البنك المركزي السوري.
وأوضحت مصادر أوروبية وسورية أن موسكو تكفلت بطباعة الأوراق النقدية لسوريا، في وقت امتنعت فيه دول أخرى عن ذلك خشية العقوبات الغربية.
ومع تحولات المشهد السوري، تجد الحكومة الجديدة نفسها مضطرة للتعامل مع قوى إقليمية متنافسة إلى جانب روسيا وهي تركيا وإيران.
وبينما تحاول دمشق الاستفادة من التنافس بين هذه القوى للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية والاقتصادية، يبقى التحدي الرئيسي هو ستنجح في تحقيق توازن يسمح لها بالاستقلالية دون الوقوع في فخ الهيمنة الخارجية، وهل ستنجح موسكو في كسب موطئ قدم لها مجددا في سوريا "الشرع" في ظل غياب أي موقف واضح لواشنطن تجاه الحكومة السورية الجديدة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة