العيون لن تكتفي بالمراقبة المباشرة، فخوارزميات الذكاء الإصطناعي الآن هي التي ستحدد من يرحل ومن يبقى. عشرات الآلاف من حسابات الطلاب الدوليين ستخضع لفلترة ذكية، تبحث بين أسطر النصوص والوسوم الرقمية عن أيّ تعبير قد يُفسر على أنه "تعاطف مع حماس"، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ولا يقتصر الأمر على إيجاد أدلة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ستقوم هذه أنظمة الذكاء الإصطناعي أيضا بمراجعة التقارير الإخبارية حول المظاهرات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، إضافة إلى الدعاوى القضائية التي رفعها طلاب يهود ضدّ زملائهم الأجانب، والبحث عن أسماء يزعم تورطها في أنشطة معادية للسامية.
في هذا الشأن، أوضح مسؤول في وزارة الخارجية أن التغاضي عن استعمال المعلومات الخاصة بالمتقدمين بطلب تأشيرة دراسة يعد إهمالا من قبل وزارة تأخذ الأمن القومي على محمل الجد.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي هو أحد الموارد المتاحة للحكومة، وهو يضعنا في موقع تقني مختلف تماما عما كنا عليه قبل عقود".