روت السورية رشا أن والدتها وإخوتها ذبحوا جميعا داخل منزلهم في مدينة بانياس في ريف طرطوس.
وقالت عبر صفحتها على فيسبوك أن عائلتها ذبحت داخل المنزل لأنهم رفضوا مغادرته. وقالت "أنا اليوم أصبحت يتيمة".
وأضافت أنها لم تتمكن من دفنهم وأن جثامينهم ما تزال على أرض المنزل، مشيرة إلى أنه "ممنوع علي أن أذهب لأحتضنهم وأدفنهم".
وأكدت "إخوتي لم يحملوا السلاح يوما".
أحد أفراد القوات الأمنية في الإدارة السورية الانتقالية، التي يتهمها أهالي قرى الساحل السوري بارتكاب عمليات القتل، ويدعى محمد حجي أبوعبيدة، نشر مقطعا مصورا يستنكر فيه ما حصل، ويناشد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ويدعوه إلى "تطهير" الجيش السوري من المرتزقة.
وقال "أطالب بمحاسبة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا الناس على أسس طائفية".
ونشر جبران بشير على صفحته أيضا أن خاله قتل مع زوجته في حي القصور في بانياس.
وكتب حمزة أن والده ووالدته وشقيقته قتلوا يوم الجمعة في المدينة.
حلا منصور شاركت صورة لابن خالتها على فيسبوك أيضا وقالت إنه قتل مع والدته ووالده وأخيه "بطريقة بشعة".