سياسة

هل تقترب أيام إيلون ماسك الذهبية من نهايتها؟

نشر
blinx
اشتهر إيلون ماسك بقدرته على تحقيق المستحيل، بدءًا من ثورة السيارات الكهربائية مع "تسلا"، إلى إعادة تعريف السفر الفضائي مع "سبيس إكس"، ووصولًا إلى دخوله عالم الذكاء الاصطناعي والاتصالات. لكن اليوم، يبدو أن الرجل الذي اعتاد تحدي المعايير يواجه تحديات قد تكون الأكبر في مسيرته.
أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية كشفت أن حملة ماسك لخفض الإنفاق الحكومي لم تمنع ارتفاعه إلى مستوى قياسي بلغ 603 مليار دولار الشهر الماضي. وعلى الرغم من مزاعم وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها ماسك بتحقيق توفير يتجاوز 100 مليار دولار، إلا أن معظم الوكالات الحكومية لم تشهد تخفيضًا حقيقيًا، بل ارتفع الإنفاق الإجمالي بمقدار 40 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، أي بزيادة قدرها 7٪، وفقا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز.
ماسـك، الذي ادّعى مرارًا أن برنامج "دودج" سيوفر تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية السنوية، أكد أن وتيرة التخفيضات تصل إلى 4 مليارات دولار يوميًا، لكن تقرير الخزانة لشهر فبراير أظهر أن التخفيضات الكبيرة كانت شبه معدومة، باستثناء خفض بقيمة 6 مليارات دولار في وزارة التعليم.
في خضم هذه الضغوط، بدا أن دونالد ترامب قد استشعر مأزق ماسك، حيث نشر تدوينة على حسابه ثروت سوشيال قائلًا: "واو! الناس يحبون إيلون، إنه وطني عظيم!" كما جلب سيارات "تسلا" إلى البيت الأبيض في لفتة دعم واضحة، في وقت تشهد فيه الشركة انخفاضًا في مبيعاتها، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فاريتي.
وفي خطوة مماثلة، قالت لارا ترامب، زوجة ابن دونالد ترامب، في مقابلة على فوكس نيوز مع شون هانيتي إنه على الأميركيين تقبيل أقدام إيلون ماسك و دونالد ترامب امتنانا لما يقومان به في خفض الإنفاق الفيدرالي، والذي تسبب في فوضى عبر الحكومة.
فما هي بعض الأزمات الأخرى التي يواجهها ماسك حاليًا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة