وكان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أعرب الخميس عن قلقه إزاء التصويت على قرار إقالة بار.
وقال هرتسوغ في بيان متجنبا ذكر نتنياهو بالاسم "للأسف، نشهد سلسلة من الإجراءات الأحادية الجانب، وأنا قلق للغاية بشأن تأثيرها على صمودنا الوطني"، منتقدا قرار استئناف القتال في غزة في ظل استمرار وجود رهائن إسرائيليين.
وكان من المقرر أن ينهي بار فترة ولايته العام المقبل، ومع موافقة الحكومة على إقالته، يُصبح بار أول رئيس للشاباك في تاريخ إسرائيل يقال قبل انقضاء ولايته.
هذا ويتوقع أن تناقش الحكومة الإسرائيلية الأحد، إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة بهاراف ميارا، في مداولات يرتقب أن تكون طويلة وأن تشهد تعقيدات قانونية.
وقد أرسل وزير العدل، ياريف ليفين، رسالة إلى سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، يقترح فيها التصويت على سحب الثقة من المستشارة القضائية في أقرب اجتماع للحكومة والمقرر الأحد، مبررا ذلك "بتصرفاتها غير اللائقة ووجود خلافات جوهرية وطويلة الأمد بينها وبين الحكومة".
وكانت "قوة كابلان"، وهي منظمة ليبرالية كانت تقود الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، أعلنت الاثنين الماضي عن تنظيم تجمعات في القدس وتل أبيب خلال هذا الأسبوع للاحتجاج على عزم نتنياهو إقالة رئيس الشاباك.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أقال نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، وقدّم قادة عسكريون استقالتهم أبرزهم رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.
وقال بيني غانتس، وهو وزير سابق للدفاع في حكومة نتنياهو وأحد أبرز وجوه المعارضة حاليا، في منشور على منصة إكس إن "إقالة رئيس الشاباك هي ضربة مباشرة للأمن القومي وتفكيك للوحدة داخل المجتمع الإسرائيلي، مدفوعة باعتبارات سياسية وشخصية".