قالت المحامية مونيزا كاكار "خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية فقط، اقتيد نحو ألف شخص إلى مراكز احتجاز في مختلف أنحاء البلاد، وغادر آلاف آخرون طوعا".
منذ أشهر، تتهم باكستان التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وعنف انفصالي، أفغانا بإثارة اضطرابات على أراضيها.
وبنهاية العام 2023، طردت إسلام آباد أكثر من 800 ألف أفغاني، من دون أن تعبّر المؤسسات الدولية عن استياء كبير، مواصلة تخصيص برامج مساعدات سنوية للبلاد.
وقالت دعاء صفائي مستخدمة اسما مستعار خوفا من تعرضها لمضايقات "لا يوجد مستقبل لي ولابنتي في أفغانستان".
مع عودة طالبان إلى السلطة، أصبحت أفغانستان الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر تعليم الفتيات بعد المرحلة الابتدائية وتفرض ما تسميه الأمم المتحدة "الفصل العنصري على أساس الجنس".
ولجأت صفائي إلى باكستان على غرار 600 ألف أفغاني آخرين بعد عودة طالبان إلى السلطة، وأكدت أنها تشعر بالحرية في هذا البلد قائلة "أنا حرة، ويمكنني الذهاب إلى الحديقة"، إذ أن نزهة كهذه محظورة حاليا في بلدها. وأضافت "باستطاعة ابنتي أن تذهب إلى المدرسة".