سياسة

غضب شعبي يجتاح القارات.. من يوقف الانفجار؟

نشر
blinx
 & 
في الأشهر الأخيرة، شهد العالم تصاعدا لافتا في وتيرة الاحتجاجات السياسية، شمل دولا من مختلف القارات والسياقات السياسية. من البوسنة، ومونتينيغرو، وصربيا، إلى جورجيا والمجر وسلوفاكيا، ومن اليونان وتركيا وكوريا الجنوبية، وصولا إلى إسرائيل والولايات المتحدة والبرازيل والفلبين، يتكرر مشهد النزول إلى الشوارع، رافعا مطالب تتصل بالحريات، والمساءلة، ورفض السياسات الحكومية.
تعددت الأسباب والدوافع، لكن القاسم المشترك كان الغضب الشعبي المتزايد من سياسات حكومية وقرارات رسمية أثارت جدلا واسعا. ففي بعض الحالات، جاءت الاحتجاجات كردّ فعل على إجراءات اعتُبرت مناهضة للديمقراطية، كما في جورجيا وموزمبيق، حيث فُرضت اتهامات بالتلاعب في الانتخابات.
وفي حالات أخرى، انطلقت التظاهرات نتيجة لقرارات حكومية مثيرة للجدل، كما في المجر وإسرائيل وكوريا الجنوبية وتركيا. أما في البلقان وأوروبا، فقد كانت الكوارث وسوء الاستجابة الرسمية عاملا مباشرا في تفجير الغضب، كما حصل في البوسنة واليونان ومقدونيا الشمالية.
وإلى جانب الاحتجاجات المناهضة للحكومات، سُجّلت تحركات شعبية في بعض الدول دعما لزعماء سياسيين مثيرين للجدل، كما في البرازيل والفلبين ورومانيا.
في المقابل، يرى باحثون في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن هذا المشهد يعكس ظاهرة آخذة في التوسع، ويطرح تساؤلات مركزية حول الاتجاه الذي تسلكه الديمقراطية على المستوى العالمي، وما إذا كان هذا التصاعد في الحركات الشعبية يحمل إشارات إنذار أم مؤشرات مقاومة.
فما الذي يحفّز هذا التنامي؟ وكيف تتباين خلفياته من دولة إلى أخرى؟ وأي صورة ترسمها هذه الاحتجاجات عن الواقع السياسي في عالم اليوم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة