سياسة

مهددون بالترحيل.. باكستان تتحول لمخبأ كبير للاجئين أفغان

نشر
AFP
أعربت الأفغانية بنازير راوفي في باكستان عن قلقها من أن تطرد قائلة "إذا طردوني، فذلك سيدمرني" وقد هجر مطعمها مواطنون أفغان مثلها طالتهم إجراءات الطرد التي أعلنت عنها إسلام آباد، ومن شأنها ترحيل آلاف الأسر بعدما عاش بعضها في البلاد منذ عقود.

لاجئون أفغان بمخيم في باكستان. أ ف ب

وأعلنت السلطات الباكستانية أنها ستمنح 1.3 مليون أفغاني يحملون بطاقة "بي أو ار" "PoR" الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مهلة حتى 31 مارس لمغادرة إسلام آباد ومدينة راولبندي المجاورة.
ويُسمح لهؤلاء بالبقاء في مناطق أخرى في باكستان حتى 30 يونيو. ولكن ألغيت بطاقات الإقامة الباكستانية البالغ عددها 800 ألف والمعروفة باسم "أيه سي سي اس" ACCs، وسيتم توقيف حامليها من الأفغان الذين لا يحملون تصاريح إقامة، وترحيلهم هذا الشهر.
ورغم أن حملة الطرد لم تبدأ رسميا بعد، يتحدث نشطاء عن تعرض أفغان لمضايقات وابتزاز وتنمر منذ أشهر.
فماذا قال الأفغان في باكستان؟ وإلى أين ينوون الرحيل؟ ولماذا لا يعودون إلى أفغانستان؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة