أميركا تلغي بعض عقود USAID لإنقاذ الأرواح في الشرق الأوسط
أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برنامج الغذاء العالمي وشركاء آخرين بإنهاء بعض من آخر البرامج الإنسانية المتبقية التي تقدم مساعدات لازمة لإنقاذ أرواح في الشرق الأوسط، حسبما قال مسؤول أميركي ومسؤول بالأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس، الاثنين.
وقد تم إلغاء المشروعات "من أجل مصلحة حكومة الولايات المتحدة" بتوجيه من جيرمي لوين المسؤول البارز في وزارة الكفاءة الحكومية الذي عينته إدارة ترامب للإشراف على تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، وفقا لرسالة تم إرسالها إلى شركاء الوكالة وأطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس.
وقال مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه تم إرسال نحو 60 رسالة لإلغاء العقود خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك مشروعات مهمة مع برنامج الأغذية العالمي، أكبر مقدم للمساعدات الغذائية في العالم.
وقال مسؤول أممي في الشرق الأوسط إن برنامج الغذاء العالمي تلقى خطابات إنهاء برامج المساعدات لكل من لبنان والأردن وسوريا.
وأضاف مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن التمويل الأميركي لبرامج مهمة في اليمن والصومال وأفغانستان وزيمبابوي تأثر أيضا، وهي البرامج التي تقدم الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى للأشخاص النازحين بسبب الحرب.
وتعهدت إدارة ترامب لدى قيامها بتقليص برامج المساعدات والتنمية من خلال وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعدم إلغاء البرامج الأكثر إلحاحا والمنقذة للأرواح.
وقد ألغت إدارة ترامب بالفعل آلاف العقود مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الوقت الذي تقوم فيه بتفكيك الوكالة، التي تتهمها بالتبذير وتعزيز القضايا الليبرالية.
وقال مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن العقود التي تم إنهاؤها كانت من بين نحو 900 برنامج أبلغ وزير الخارجية ماركو روبيو الكونجرس باعتزامه الإبقاء عليها.