سياسة

حرب غزة تصل إلى انتخابات أستراليا

نشر
blinx
 & 
في وقت تتّجه أستراليا نحو صناديق الاقتراع في الثالث من مايو، تشهد البلاد ظاهرة غير مسبوقة تتمثّل في تحوّل لافت في توجهات الناخبين ضمن مجموعتين ديمغرافيتين طالما كان يُعتمد على ولائهما السياسي: الناخبين المسلمين واليهود.
وبينما تشعل الحرب في غزة نيران التوترات في الشرق الأوسط، تشتعل في الداخل الأسترالي أزمة صامتة تهدّد مستقبل حزب العمال الحاكم، الذي يحاول التوفيق بين مواقفه الخارجية وتحالفاته الداخلية المتشابكة.
من غرب سيدني، حيث تتغلغل الروابط العائلية مع العالم العربي، إلى أحياء سيدني وملبورن الثرية ذات الحضور اليهودي اللافت، تشتدّ الضغوط الشعبية على حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.
مسلمون يرون في موقف الحزب "خيانة"، ويهود يشعرون بـ"تراخٍ" في مواجهة "معاداة السامية". فجأة، أصبح ما يحدث على بُعد آلاف الكيلومترات مادة انتخابية مفصلية.
فهل تؤدي الحرب في غزة إلى تفكيك التحالفات التاريخية لحزب العمال؟ وهل تفتح الباب لمرحلة جديدة من التحالفات السياسية التي يُعيد فيها الناخبون ترتيب أولوياتهم بناء على الهويات والانتماءات العابرة للحدود؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة