سياسة

صفقة أو نار؟ واشنطن تمهل إيران حتى السبت

نشر
Bouchra Kachoub
تعقد الولايات المتحدة وإيران، يوم السبت 12 أبريل في سلطنة عُمان، اجتماعًا حاسمًا لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، في وقت تتصاعد فيه لهجة التهديد الأميركية، بعد تحذير شديد اللهجة أطلقه الرئيس دونالد ترامب مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي".
مؤشرات متزايدة على اقتراب مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة بدأت تلوح في الأفق، حسب موقع نورنيوز الإيراني، إذ حذر مراقبون من أن أي حسابات خاطئة أو تحركات استفزازية قد تدفع بالأزمة إلى نقطة اللاعودة. فتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، والتي توعّد فيها طهران بـ"أعنف قصف تشهده على الإطلاق" في حال لم توافق على اتفاق نووي، تعكس تصعيدًا واضحًا في نبرة واشنطن.
وهدد ترامب الأربعاء بعمل عسكري إذا رفضت إيران وقف تطوير برنامجها النووي، في حين أكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أن القرار بيد طهران، معربًا عن أمله بأن تفضي مفاوضات السبت المقبل إلى حل سلمي.
وفي حين كانت الدبلوماسية حاضرة في مواقف سابقة، فإن التهديد المباشر باستخدام القوة العسكرية هذه المرة يؤكد أن القرار النهائي في الأيام المقبلة سيكون حاسمًا في رسم مسار المواجهة أو التهدئة.
لكن ما الذي يجعل هذه الجولة من المفاوضات مختلفة؟ ولماذا تتحرك الجيوش وتصدر التهديدات في الخلفية؟ بين تصعيد على الأرض وتشكيك في النوايا، تتكشف خيوط مشهد سياسي وعسكري دقيق قد يرسم ملامح المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة