سياسة

"تأثير ترامب" يعيد رسم خريطة الـUN.. منظمات تختفي وأخرى تُدمج

نشر
Reuters
تدرس الأمم المتحدة إجراء إصلاح شامل قد يشمل دمج وكالات رئيسية، ونقل الموارد حول العالم، وفقا لمذكرة داخلية أعدها مسؤولون كبار مكلفون بإصلاح المنظمة الدولية.
وتأتي المراجعة رفيعة المستوى في الوقت الذي تسعى فيه وكالات الأمم المتحدة جاهدة للتعامل مع تداعيات تخفيضات المساعدات الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها على عمل الوكالات الإنسانية.
وتضمنت الوثيقة المؤلفة من ست صفحات، وحملت تصنيف "سري للغاية" واطلعت عليها رويترز، قائمة بما وصفتها "بالمقترحات" لدمج عشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة في أربع إدارات رئيسية: السلم والأمن، والشؤون الإنسانية، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان.
وأعد المذكرة فريق عمل كلفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في مارس، والذي قال آنذاك إن المنظمة بحاجة إلى أن تكون أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
ومنذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير، واجهت العديد من الوكالات الأممية وغيرها من المنظمات، خفضا في المساعدات، بعد تجميد الرئيس الأميركي مليارات الدولارات في إطار سياسته الخارجية "أمريكا أولا". فماذا في المذكرة وأي وكالات ستتأثر بعملية إعادة الهيكلة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة