سياسة

"سألتحف السماء".. فلسطينيو الضفة يتمسكون بأنقاض بيوتهم

نشر
AFP
ينحني الفلسطيني هيثم دبابسة لجمع أكوام حجارة منزله الذي هدمته جرافات الجيش الإسرائيلي في قريته خلة الضبع في مسافر يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة، ليفسح المجال أمام إقامة خيمة تأويه.
منذ سنوات، تتكرّر في هذه المنطقة أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون، كما عمليات الهدم المتكررة للمساكن التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
وتقوم القوات الإسرائيلية وبشكل دوري بهدم المنشآت التي تقول السلطات إنها بنيت بشكل غير قانوني في منطقة يعيش فيها نحو 1100 فلسطيني.
وخلة الضبع واحدة من بين قرى عدّة سلّط الفيلم الوثائفي "نو آذر لاند" (لا أرض أخرى) الحائز جائرة أوسكار، الضوء عليها. وهو يروي معاناة السكان الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية التي تمثل هدفا متكررا لعنف المستوطنين وأنشطة الجيش الإسرائيلي.
ومنذ فوز الفيلم بالجائزة في مارس الماضي، تكرّرت عمليات الهدم والهجمات في القرى التي ظهرت في الفيلم.
ويعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية نحو نصف مليون إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية في نظر القانون الدولي، فيما يبلغ تعداد الفلسطينيين نحو ثلاثة ملايين.
فماذا نعلم عن خلة الضبع؟ وماذا يقول سكانها؟ وكيف ردت إسرائيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة