سياسة

هدنة هشة بين الهند وباكستان.. ما جذور 25 عاما من النزاع؟

نشر
Reuters
اتفقت الهند وباكستان السبت، على وقف إطلاق النار بعد ضربات متبادلة على منشآت عسكرية بالبلدين على مدار أربعة أيام، إلا أن خروقات تم الإبلاغ عنها منذ ساعات الاتفاق الأولى.
فما سبب المواجهات، والأهم ما جذور الخلاف ووقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999؟

مايو - يوليو 1999

خاضت الهند وباكستان حربا غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن سيطرت قوات غير نظامية مدعومة من الجيش الباكستاني على مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار. الهند توقف القتال بعد اشتباكات عنيفة، وضغطت الولايات المتحدة على باكستان للانسحاب.

ديسمبر 2001

استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وألقت الهند باللوم على جماعتي جيش محمد وعسكر طيبة المتمركزتين في باكستان. وكادت حرب رابعة تندلع بين البلدين.

نوفمبر 2008

استهدف عشرة مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومركز يهودي ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصا.
أوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.

يناير 2016

اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة مدعومة بدبابات وطائرات هليكوبتر قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.
قُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.
وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم. ومن جديد تعثرت محادثات السلام، التي استؤنفت لفترة وجيزة عام 2015.

سبتمبر 2016

قتل 18 جنديا هنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية. حمّلت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم، وردّت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها بأنها منصات إطلاق "إرهابية".
ونفت باكستان وقوع أي توغل في أراضيها.

فبراير 2019

تفجير انتحاري يسفر عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في كشمير. الهند تنفذ غارات جوية على بالاكوت في باكستان.
ردت باكستان بغارات جوية وأسقطت طائرة هندية. وقالت الهند أيضا إنها أسقطت طائرة باكستانية لكن ذلك لم يتأكد. وهدأت المواجهة بعد ضغوط دولية.

أغسطس 2019

الهند تلغي الوضع الخاص لكشمير، لتنهي بذلك بندا دستوريا كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة. باكستان تخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وتعلق التجارة.

أبريل 2025

قتل 26 شخصا بعد أن استهدف مسلحون متشددون سياحا من الهندوس في كشمير الهندية. اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، بينما نفت إسلام اباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.
الهند تعلق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع الهند بما في ذلك من خلال دول ثالثة.
أغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام بعضهما البعض، وألغتا معظم التأشيرات الممنوحة لمواطني كل منهما.

مايو 2025

هاجمت الهند مواقع في باكستان وكشمير الباكستانية، مستهدفة ما وصفتها "بالبنية التحتية للإرهاب".
وعلى مدار أربعة أيام، تبادل البلدان الضربات على منشآت عسكرية بكل منهما.
وفي 10 مايو، أعلنت الهند وباكستان عن اتفاقهما على وقف إطلاق النار بعد ضغوط ومحادثات من جانب الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة