أوجلان يدعو والحزب يستجيب.. نهاية مسيرة "PKK"

يشير تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن تأثير قرار حل حزب العمال الكردستاني لا يقتصر على الداخل التركي فحسب، بل قد تكون له تداعيات أوسع على الخريطة السياسية الإقليمية.

وفقاً للتقرير، يمكن لإعلان الحزب أن يؤثر بشكل كبير على مسار الجماعات الكردية المسلحة الأخرى، خاصة في سوريا، مما قد يؤدي إلى تغيير موازين القوى خارج الحدود التركية.

يشكّل الأكراد، وهم مجموعة عرقية يقدّر عددها بنحو 40 مليون نسمة، واحدة من أكبر الشعوب بلا دولة في العالم، ويتوزعون بين تركيا، سوريا، إيران، والعراق. ورغم الوعود التي تلقوها من القوى الدولية في أعقاب الحرب العالمية الأولى بإقامة وطن مستقل، لم يتحقق لهم هذا الحلم، مما دفعهم إلى خوض العديد من الانتفاضات في سعي مستمر لنيل حقوقهم القومية.

وعلى مدى عقود، عانى الأكراد في معظم الدول التي يعيشون فيها من سياسات قمع ممنهجة استهدفت لغتهم وثقافتهم وهويتهم الوطنية، ما جعل قضية تقرير المصير بالنسبة لهم قضية مركزية في نضالهم السياسي والاجتماعي.

تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1984 كحركة تمرد ماركسية-لينينية تهدف إلى إقامة وطن مستقل للأكراد، الذين يشكلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وذلك وفقاً لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) لعام 2023.

ويقسم التقرير تاريخ الحزب إلى أربع مراحل رئيسية: